قال الإمام الباقر عليهالسلام : «إذا قام القائم عليهالسلامبعث إلى بني اُميّة بالشام هربوا إلى الروم ، فيقول لهم الروم لا ندخلكم حتّى تتنصّروا فيعلّقون في أعناقهم الصلبان فيدخلونهم فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم عليهالسلامطلبوا الأمان والصلح ، فيقول أصحاب القائم عليهالسلاملا نفعل حتّى تدفعوا إلينا من قبلكم منّا فيدفعونهم إليهم فذلك قوله : (لاتركضوا وارجعوا) » [٢].
قال : «يسألهم الكنوز وهو أعلم بها» قال : «فيقولون (يا ويلنا إنّا كنّا ظالمين فما زالت دعواهم حتّى جعلناهم حصيداً خامدين) بالسيف».
وفي تفسير العيّاشي [٣] في حديث طويل تقدّم بعضه ذيل الآية : (١٤٨) من سورة البقرة عن الباقر عليهالسلام قال : «لكأنّي أنظر إليهم ـ يعني القائم عليهالسلاموأصحابه ـ مصعدين من نجف الكوفة ثلاثمئة وبضعة عشر رجلاً كأنّ قلوبهم زبر الحديد ، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره .. ، ثمّ يرسل جريدة خيل إلى الروم فيستحضرون بقية بني أميّة فإذا انتهوا إلى الروم قالوا : أخرجوا إلينا أهل ملّتنا