نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود جلد : 1 صفحه : 73
في تفسير العيّاشي : ٢ / ٢٩٠ : عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «هو الحسين بن عليّ ، قتل مظلوماً ونحن أولياءه ، والقائم منّا إِذا قام طلب بثار الحسين فيقتل حتّى يقال : قد أسرف في القتل ، وقال : المقتول الحسين عليهالسلامووليّه القائم ، والإسراف في القتل أن يقتل غير قاتله (أَنَّهُ كَانَ مَنصُوراً)فإنّه لا يذهب من الدنيا حتّى ينتصر برجل من آل رسول اللّه صلىاللهعليهوآله، يملاء الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً».
وفي تفسير فرات الكوفي : ص ٢٤٠ ح ٣٢٤ : عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام في الآية الشريفة ، قال : «سمّي اللّه المهديّ المنصور كما سمّي أحمد ومحمّد محموداً ، وكما سمّي عيسى المسيح عليهم الصّلاة والسَّلام».
وفي تفسير العيّاشي : ٢ / ٢٩١ ح ٦٩ : عن حمران ، قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : يا ابن رسول اللّه زعم ولد الحسن عليهالسلام أنّ القائم منهم فإنّهم أصحاب الأمر ، ويزعم ولد ابن الحنفية مثل ذلك ، فقال : «نحن واللّه أصحاب الأمر ، وفينا القائم ، ومنّا السفّاح والمنصور ، وقد قال اللّه : (ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليّه سلطاناً)نحن أولياء الحسين بن عليّ عليهماالسلاموعلى دينه».
وفي كامل الزيارات : ص ٦٣ باب : (١٨) ح ٥ : عن أبي عبداللّه الصّادق عليهالسلام في الآية ، قال : « ذلك قائم آل محمّد يخرج فيقتل بدم الحسين عليهالسلام، فلو قتل أهل الأرض لم يكن مسرفاً .. لم يكن ليصنع شيئاً يكون سرفاً .. ».
ونحوه في الكافي : ٨ / ٢٥٥ ح ٣٦٤ ، لكن ليس فيه ذكر القائم.
عن أبي عبداللّه عليهالسلام في الآية ، قال : «أعرف إمامك ، فإنّك إذا عرفت إمامك لم يضرّك ، تقدّم هذا الأمر أو تأخّر ، ومن عرف إمامه ثمّ مات قبل أن يقوم