قال الإمام الصادق عليهالسلام : «خروج الحسين عليهالسلامفي الكرّة في سبعين رجلاً من أصحابه الّذين قتلوا معه ، عليهم البيّض المُذَهَّب ، لكلّ بيضة وجهان ، والمؤدّي إلى النّاس : أنّ الحسين عليهالسلامقد خرج في أصحابه ، حتّى لا يشكّ فيه المؤمنون ، وأنّه ليس بدجّال ولا شيطان ، الإمام الَّذي بين أظهر النّاس يومئذ ، فإذا استقرّ عند المؤمن أنّه الحسين عليهالسلاملا يشكّون فيه ، وبلغ عن الحسين عليهالسلامالحجّة القائم بين أظهر النّاس وصدّقه المؤمنون بذلك ، جاء الحجّة الموت ، فيكون الَّذي يلي غسله وكفنه وحنوطه وإيلاجه حفرته الحسين عليهالسلام، ولا يلي الوصيّ إلّا الوصيّ».
وفي حديث آخر : «ثمّ يملكهم الحسين حتّى يقع حاجباه على عينه» [٢].
وعن حمران بن أعين عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «كان يقرأ (بعثنا عليكم عباداً لنا أولى بأس شديد) ثمّ قال : «وهو القائم وأصحابه أولي بأس شديد» [٣].