responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    جلد : 1  صفحه : 72

سورة الإسراء

١ ـ (فَإِذَا جَاءَ وَعدُ أُولاهُمَا بَعَثنَا عَلَيكُم عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعداً مَفعُولاً * ثُمَّ رَدَدنَا لَكُمُ الكَرَّةَ عَلَيهِم وأَمدَدنَاكُم بِأَموَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلنَاكُم أَكثَرَ نَفِيراً) [١]

قال الإمام الصادق عليه‌السلام : «خروج الحسين عليه‌السلامفي الكرّة في سبعين رجلاً من أصحابه الّذين قتلوا معه ، عليهم البيّض المُذَهَّب ، لكلّ بيضة وجهان ، والمؤدّي إلى النّاس : أنّ الحسين عليه‌السلامقد خرج في أصحابه ، حتّى لا يشكّ فيه المؤمنون ، وأنّه ليس بدجّال ولا شيطان ، الإمام الَّذي بين أظهر النّاس يومئذ ، فإذا استقرّ عند المؤمن أنّه الحسين عليه‌السلاملا يشكّون فيه ، وبلغ عن الحسين عليه‌السلامالحجّة القائم بين أظهر النّاس وصدّقه المؤمنون بذلك ، جاء الحجّة الموت ، فيكون الَّذي يلي غسله وكفنه وحنوطه وإيلاجه حفرته الحسين عليه‌السلام، ولا يلي الوصيّ إلّا الوصيّ».

وفي حديث آخر : «ثمّ يملكهم الحسين حتّى يقع حاجباه على عينه» [٢].

وعن حمران بن أعين عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : «كان يقرأ (بعثنا عليكم عباداً لنا أولى بأس شديد) ثمّ قال : «وهو القائم وأصحابه أولي بأس شديد» [٣].

٢ ـ (وَمَن قُتِلَ مَظلُوماً فَقَد جَعَلنَا لِوَلِيِهِ سُلطَاناً فَلاَ يُسرِف فِي القَتلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً) [٤]


[١] (٥ ـ ٦ / الإسراء / ١٧).

[٢] تفسير العيّاشي : ٣ / ٣٧ ح ٢٤٦٤ ، والكافي : ٨ / ٢٠٦ ح ٢٥٠ ، وكامل الزيارات : ص ٦٢ باب : (١٨) ح ١ و ٧.

[٣] تفسير العيّاشي : ٣ / ٣٨ ح ٢٤٦٥.

[٤] (٣٣ / الإسراء / ١٧).

نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست