قال الإمام الباقر عليهالسلام في هذه الآية : « (مِن فَوقِكُم) هو الدخان والصيحة ، (أَو مِن تَحتِ أَرجُلِكُم) وهو الخسف ، (أَو يَلبِسَكُم شِيَعاً) وهو اختلاف في الدّين وطعن بعضكم على بعض» [٣].
٥ ـ (فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكّلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين)[٤]
تقدّم في ذيل الآية : (٥٤) من سورة المائدة ما يرتبط بالآية ، فراجع هنا.
قال الإمام الصادق عليهالسلام : «الآيات هم الأئمّة (وبعض آيات ربّك) القائم عليهالسلامفيومئذ (لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل) عند قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدّمه من آبائه عليهمالسلام » [٦].
[١] تفسير أبي حمزة الثمالي : ص ١٦٤ ، ح ٩١ ، وتفسير القمي ج ١ ص ٢٠٠ بصائر الدرجات : ص ٧٨ ح ٥.
ولا حظ ما ورد في دلائل الإمامة للطبري : ص ٢٥٠ عن الصادق عليهالسلام حول الآية وآيات أخرى مماثلة لها.
[٢] ٦٥ / الأنعام / ٦. [٣] تفسير القمي : ١ / ٢٠٤. [٤] ٨٩ / الأنعام ٦. [٥] ١٥٨ / الأنعام ٦. [٦] الإمامة والتبصرة من الحيرة : ص ١٠٣ باب (٢٦) ح ٩١ كمال الدين : ص ١٨ و ٣٠ و ٣٣٦ ، ح ٨.
نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود جلد : 1 صفحه : 41