وفي كتاب الغيبة [٢] بأسانيد ثلاثة عن الإمام الباقر عليهالسلام : «إنّها أجلان أجل محتوم وأجل موقوف» فقال له حمران بن أعين : إنّي لأرجوا أن يكون أجل السفياني من الموقوف ، فقال أبوجعفر عليهالسلام : «لاواللّه إنّه لمن المحتوم».
وفي الثاني عن عبد الملك بن أعين قال : كنت عند أبي جعفر عليهالسلام فجرى ذكر القائم عليهالسلام ، فقلت له : أرجوا أن يكون عاجلاً ولا يكون سفياني؟ فقال عليهالسلام : «لا واللّه إنّه لمن المحتوم الَّذي لا بدّ منه».
عن الإمام الباقر عليهالسلام في قوله : (إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلَ آيَةً) قال : «وسيريكم في آخر الزمان آيات منها دابّة الأرض والدجّال ونزول عيسى بن مريم عليهالسلام وطلوع الشمس من مغربها» [٤].