responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    جلد : 1  صفحه : 40

سورة الأنعام

١ ـ (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمَّىً عِندَهُ) [١]

وفي كتاب الغيبة [٢] بأسانيد ثلاثة عن الإمام الباقر عليه‌السلام : «إنّها أجلان أجل محتوم وأجل موقوف» فقال له حمران بن أعين : إنّي لأرجوا أن يكون أجل السفياني من الموقوف ، فقال أبوجعفر عليه‌السلام : «لاواللّه إنّه لمن المحتوم».

وفي الثاني عن عبد الملك بن أعين قال : كنت عند أبي جعفر عليه‌السلام فجرى ذكر القائم عليه‌السلام ، فقلت له : أرجوا أن يكون عاجلاً ولا يكون سفياني؟ فقال عليه‌السلام : «لا واللّه إنّه لمن المحتوم الَّذي لا بدّ منه».

٢ ـ (قُل إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكنَّ أَكثَرَهُم لاَ يَعلَمُونَ) [٣]

عن الإمام الباقر عليه‌السلام في قوله : (إِنَّ اللّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلَ آيَةً) قال : «وسيريكم في آخر الزمان آيات منها دابّة الأرض والدجّال ونزول عيسى بن مريم عليه‌السلام وطلوع الشمس من مغربها» [٤].

٣ ـ (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحنَا عَلَيهِم أَبوَابَ كُلُّ شَيءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذنَاهُم بَغتَةً فَإِذَا هُم مُبلِسُونَ) [٥]

روى أبو حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه‌السلام أنّه قال في تفسير هذه الآية :


[١] ٢ / الأنعام / ٦.

[٢] الغيبة للنعماني : ص ٣٠١.

[٣] ٣٧ / الأنعام / ٦.

[٤] تفسير القمي : ١ / ١٨٩.

[٥] ٤٤ / الأنعام / ٦.

نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست