responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    جلد : 1  صفحه : 126

سورة الحديد

١ ـ (أَلَم يَأنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخشَعَ قُلُوبُهُم لِذِكرِ اللّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الحَقِّ

وَلاَ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبلُ فَطَالَ عَلَيهِمُ الأَمَدُ فَقَسَت قُلُوبُهُم

وَكَثِيرٌ مِنهُم فَاسِقُونَ * اِعلَمُوا أَنَّ اللّهَ يُحيِي الأَرضَ بَعدَ مَوتِهَا قَد بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ

لَعَلَّكُم تَعقِلُونَ) [١]

قال في كتاب الغيبة [٢] ونحوه في تأويل الآيات [٣] نقلاً عن الشيخ المفيد عن الإمام الصادق عليه‌السلام قال : «نزلت هذه الآية في سورة الحديد : (وَلاَ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبلُ فَطَالَ عَلَيهِمُ الأَمَدُ)في أهل زمانه الغيبة ، وإنّما الأمد أمد الغيبة ثمّ قال : عزّوجلّ : (أَنَّ اللّهَ يُحيِي الأَرضَ بَعدَ مَوتِهَا)فإنّه أراد عزّوجلّ يا أمّة محمّد أو يا معشر الشيعة لا تكونوا كالّذين أتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد ، فتأويل هذه الآية جاء في أهل زمان الغيبة وأيّامها ، دون غيرهم من أهل الأزمنة ، وإنّ اللّه تعالى نهى الشيعة عن الشكّ في حجّة اللّه تعالى أو أن يظنوا أنّ اللّه تعالى يُخلي أرضه منها طرفة عين ، كما قال أمير المؤمنين عليه‌السلامفي كلامه لكميل بن زياد : «بلى اللهمّ لا تخلو الأرض من حجّة اللّه إمّا ظاهرٌ معلوم أو خائف مغمور ، لئلاّ تبطل حجج اللّه وبيّناته» ، وحذّرهم من أن يشكوا ويرتابوا فيطول عليهم الأمد فتقسوا قلوبهم».

ثمّ قال عليه‌السلام : «ألا تسمع قوله تعالى في الآية التالي لهذه الآية : (اِعلَمُوا أَنَّ اللّهَ يُحيِي الأَرضَ بَعدَ مَوتِهَا قَد بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم تَعقِلُونَ)أي يحييها اللّه بعدل


وكتاب الغيبة للنعماني : ص ٢٤٢ باب : (١٣) ح ٣٩ باختصار.

[١] (١٦ ـ ١٧ / الحديد / ٥٧).

[٢] الغيبة للنعماني : ص ٢٤.

[٣] تأويل الآيات : ٢ / ٦٦٢ ح ١٤.

نام کتاب : الحكومة العالميّة للإمام المهدي عليه السلام في القرآن والسنّة نویسنده : شريعت زاده الخراساني، الشيخ محمود    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست