نام کتاب : التقيّة في إطارها الفقهي نویسنده : الشملاوي، علي جلد : 1 صفحه : 189
اتسائل .. ـ وان كنت لم اقرأ صورة خاصة
من هذه اللوحة ـ ..
ماذا كان يصنع المسلمون ـ عامة ـ العاملون
بالمذاهب الأربعة في ظروف طغيان المذهب العاملة به الدولة ـ المسمى ـ
بالمذهب الرسمي ـ كما يطالعنا التاريخ به ـ ، وكما قرأنا لابن حزم قوله :
مذهبان انتشرا في بدء امرهما بالسلطان [١٩].
هل تركوا العمل على طبق مذاهبهم ورأوا
من الحق العمل بالمذهب المعلن ـ كما فعل قوم ...؟ [٢٠]
ام أنهم استمروا على العمل وسايروا
المذهب الرسمي ـ مسايرة ..؟
ومن المسلم أن الواقع يميل الى تأييد
الصورة الثانية ..
إذ الملاحظ انه عندما ينشط انصار اي
مذهب ينبرون بأجمعهم يمثلون الروحية ... الكاملة ـ صوتاً وصورة .. لذلك المذهب ..
فمثلاً ... عندما نشط القول بخلق القرآن
انطفأت شمعة القائلين بقدمه .. إلا القليل كاحمد بن حنبل ـ الذي لم يعمل بالتقية ـ وبعض اصحابه [٢١]
...
ولما انعكس الامر ونشطت مدرسة القول
بقدم القرآن انطفأت شمعة القائلين بخلقه ـ المتشكلة ببعض المذاهب الاسلامية ـ كالمعتزلة ـ.