responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاسلام ينابيعه مناهجه غاياته نویسنده : محمد أمين زين الدين    جلد : 1  صفحه : 136

كان في السخائم ما يعد نظيفاً ، وبعد فهي شبهة تنشأ ـ على الاكثر ـ من قلة الخبرة بمهمة الدين وضآلة العلم بمناهجه ومآربه.

ومن يجهل وجوه الحاجة الى الدين والينابيع الاولى لعقائده والركائز الاصيلة لتشريعه يحسب انه قانون كهذه القوانين التي يضعها الانسان تقتضيه مناسبة ، وتحدده بيئة ، فاذا حالت مناسبته أو اختلفت بيئته وجب أن يطرح أو ان يعدل.

ونظرة حرة منصفة فيما ذكرناه من الوجوه وفيما لم نذكره منها تذهب بآثار هذه الشبهة وبغيرها من الشكوك ..

أما سقطات اخذها هذا القائل على قوامة الدين فلا أجحد وقوعها ولا أتعرض للمعذرة عنها. ذلك انني لا ادعي نزاهة اي دين ، ومن ينكر التياثات تؤخذ على اليهودية والمسيحية القائمتين بله غيرهما من اديان الأرض ؟ ومن ينكر وهنهما عن قيادة الانسانية في عصورها المتقدمة فضلا عنها في عصورها الحديثة ؟

ولكنني اعود فأقول : ضعف دين أو أديان معينة عن القيام بالاعباء لايعني ضعف الديانات اجمع. ومن حمل دينا اوزار غيره فقد جار عن القصد وشط في الحكم. وأتحدّى الباحثين اجمع ان يقيموا ولو شاهداً واحداً ضعف فيه الإسلام عن القيادة.

فهل يستطيعون ؟

* * *

وقالوا : إن الدين إذا امتلك المجتمع وتغلغلت فيه عقيدته واستتب عليه سلطانه ، وسيطرت عليه أحكامه أصبحت مراسيم ذلك الدين عادات

نام کتاب : الاسلام ينابيعه مناهجه غاياته نویسنده : محمد أمين زين الدين    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست