responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 97

الفصل الثاني عشر : فيما نذكره من روايات في صفة القرعة الشرعية ، كنا ذكرناها في كتاب (فتح الأبواب بين ذوي الألباب ورب الأرباب).

منها ما رويناه بإسنادنا إلى الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن عبدالرحمن بن سيابة قال : خرجت إلى مكة ومعي متاع كثير فكسد علينا ، فقال بعض أصحابنا : أبعث به إلى اليمن ، فذكرت ذلك لأبي عبدالله 7 فقال لي : «ساهم بين مصرواليمن ، ثم فوض أمرك إلى الله ، فأي البلدين خرج اسمه في السهم ، فابعث إليه متاعك» فقلت : كيف أساهم؟ فقال : «أكتب في رقعة : بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم إنه لا إله إلآ أنت عالم الغيب والشهادة ، أنت العالم وأنا المتعلم ، فانظر في أي الأمرين خيرا لي ، حتى أتوكل عليك وأعمل به. ثم اكتب : مصر إن شاء الله ، ثم اكتب في رقعة اخرى مثل ذلك ، ثم اكتب : اليمن إن شاء الله ، ثم اكتب في رقعة اخرى مثل ذلك ، ثم اكتب : يحبس إن شاء الله ولا يبعث به إلى بلدة منهما ، ثم اجمع الرقاع فادفعها الى من يسترها عنك ، ثم أدخل يدك فخذ رقعة من الثلاث رقاع ، فأيها وقعت في يدك فتوكل على الله ، واعمل بما فيها إن شاء الله» [١].

أقول : ورويت صفة مساهمة برواية أخرى بإسنادنا إلى عمرو بن أبي المقدام ، عن أحدهما 8 في المساهمة تكتب : «بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، أسألك بحق محمد وال محمد ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تخرج لي خير السهمين في ديني ودنياي وعاقبة أمري وعاجله ، إنك على كل شيء قدير ، ما شاء الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، صلى الله على محمد واله وسلم. ثم تكتب ما تريد في رقعتين ، ويكون الثالث غفلا[٢] ، ثم تجيل السهام ، فأيها خرج عملت عليه ، ولا تخالف فمن خالف لم يصنع له ، وإن خرج الغفل رميت به» [٣].


[١] فتح الأبواب : ٥٢.

[٢] الغفل : مالا علامة فيه. «القاموس المحيط ـغفل ـ ٤ : ٢٥».

[٣] فتح الأبواب : ٥٣.

نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست