responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 137

الفصل الثالث : فيما نذكره من الأدعية المنقولات ، لدفع محذورات مسميات.

إذا خفت في منزلك شيئا من هوام الأرض ، فقل في المكان الذي تخاف ذلك فيه ـ وهو من أدعية السر ـ يا ذارئ ما في الأرض كلها لعلمك بما يكون مما ذرأت ، لك السلطان على كل من دونك ، إني أعوذ بقدرتك على كل شيء من الضر في بدني ، من سبع أو هامة أو عارض من سائر الدواب ، يا خالقها (بقدرته وفاطرها) [١] بفطرته ، ادرأها عني واحجزها عني ولا تسلطها علي ، وعافني من شرها وبأسها ، يا الله العلي العظيم (حطني بحياطتك واحمني بحمايتك واكفني بكفايتك و) [٢] احفظني بحفظك ، واجنبني [٣] بسترك الواقي من مخاوفي ، يا رحيم [٤].

الفصل الرابع : فيما نذكره مما يحفظه الله ـ جل جلاله ـ به إذا أراد النوم في منازل أسفاره.

رويناه من (كتاب المحاسن) للبرقي بإسناده إلى أبي عبدالله 7 قال : «أتى أخوان إلى رسول الله 9 فقالا : نريد الشام في تجارة ، فعلمنا ما نقول. فقال : نعم ، إذا أويتما إلى المنزل فصليا العشاء الآخرة ، فإذا وضع أحدكما جنبه على فراشه بعد الصلاة ، فليسبح تسبيح فاطمة الزهراء 3 ، ثم ليقرأ اية الكرسي فإنه محفوظ من كل شيء حتى يصبح ، وان لصوصاً تبعوهما حتى إذا نزلوا بعثوا غلاماً لهم ينظركيف حالتهما ناما [٥] أم مستيقظان. فانتهى الغلام إليهما وقد وضع أحدهما جنبه على فراشه ، وقرأ اية الكرسي وسبح تسبيح فاطمة 3.

قال : فإذا عليهما حائطان مبنيان ، فجاء الغلام فطاف بهما ، فكلما دار لم ير إلا


[١] ليس في «ش» و «ط» والمصدر والبحار.

[٢] ليس في «ش» و «ط» والمصدر والبحار.

[٣] في «ش» : واسترني.

[٤] أدعية السر للراوندي : ٢٣ ، والبحار ٧٦ : ٢٦١ / ٥٦.

[٥] في «ش» : أنائمان.

نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست