نام کتاب : الأمالي - ط دار الثقافة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 0 صفحه : 12
حوّل إلى مسجد، و يعرف اليوم بمسجد الشيخ الطوسيّ، و قد غدت
مدينة النجف بعد فترة قصيرة من وصول الشيخ الطوسيّ إليها، حاضرة العلم و الفكر، و
أخذ الناس يهاجرون إليها من مختلف المناطق، و باشر الشيخ الطوسيّ بعد إقامته بها
بالتدريس، فكان يملي دروسه على تلاميذه بانتظام، و ما كتاب (الأمالي) إلّا محاضرات
ألقاها هناك، و ألّف أيضا كتاب (اختيار الرجال) و (شرح الشرح) و استمرّ في تدريسه
و إلقاء محاضراته حتّى أواخر حياته.
شيوخه
و هم الذين تدور روايته
عليهم في كتبه، و هم إمّا شيوخ إجازة أو سماع أو قراءة، أو ممّن ذكرهم أرباب
التراجم و الرجال، و هم:
1- أحمد بن إبراهيم
القزوينيّ، المتوفّى بعد سنة 408 ه.
2- أحمد بن عبد الواحد
بن أحمد البزّاز، المعروف بابن الحاشر، و يعرف أيضا بابن عبدون، المتوفّى سنة 423
ه.
3- أحمد بن عليّ بن أحمد
بن العباس النجاشيّ الأسدي، المكنّى بأبي العباس أو بأبي الحسين، المتوفّى سنة 450
ه.
4- أحمد بن محمّد بن
موسى بن الصلت الأهوازي، و يعرف بابن أبي الصلت أيضا، و يكنّى بأبي الحسن،
المتوفّى سنة 409 ه.
5- جعفر بن الحسين بن
حسكة القمّيّ، يكنى بأبي الحسين.
6- أبو حازم النيشابوري.
7- أبو الحسن الصقّال،
أو ابن الصقّال.
8- الحسن بن القاسم
المحمّدي، و يكنى بأبي محمّد، و يلقّب بالشريف و النقيب و العلوي و المحمّدي،
المتوفّى بعد سنة 410 ه.
9- الحسن بن محمّد بن
إسماعيل بن محمّد بن أشناس البزّار، و قيل: البزّاز، المعروف بابن أشناس، و ابن
الحمامي، و يكنى بأبي عليّ، المتوفّى سنة 439 ه.
نام کتاب : الأمالي - ط دار الثقافة نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 0 صفحه : 12