طَواءِ مَقاديرِكَ مَنَعا عِبادَكَ الْعارِفينَ بِكَ عَنِ السُّكُونِ الى عَطاءٍ وَالْيَاْسِ مِنْكَ فى بَلاءٍ الهي مِنى ما يَليقُ بِلُؤُمِي وَ مِنْكَ ما يَليقُ بِكَرَمِكَ. الهي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِاللُّطْفِ وَالرَّأْفَةِ لى قَبْلَ وُجُودِ ضَعْفى، افَتَمْنَعُنى مِنْهُما بَعْدَ وُجُودِ ضَعْفى. الهي انْ ظَهَرَتِ الَمحاسِنُ مِنى فَبِفَضْلِكَ وَ لَكَ الْمِنَّةُ عَلَيَّ، وَ انْ ظَهَرَتِ الْمَساوى مِنى فَبِعَدْ لِكَ وَ لَكَ الْحُجَّةُ عَلَيَّ، الهيكَيْفَ تَكِلُنى وَ قَد تَكَفَّلْتَ لى، وَ كَيْفَ اضامُ وَ انْتَ النَّاصِرُ لى، امْ كَيْفَ اخْيبُ وَانْتَ الْحَفِىُّ بى، ها انَا اتَوَسَّلُ الَيْكَ بِفَقْري الَيْكَ وَ كَيْفَ اتَوَسَّلُ الَيْكَ بِما هُوَ مَحالٌ انْ يَصِلَ الَيْكَ، امْ كَيْفَ اشْكُو الَيْكَ حالى وَ هُوَ لا يَخْفى عَلَيْكَ، امْ كَيْفَ اتَرْجِمُ بِمَقالى وَ هُوَ مِنْكَ