نام کتاب : پيام امام امير المومنين(ع) نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر جلد : 1 صفحه : 643
خطبه نوزدهم و من كلام له عليه السّلام قال للاشعث بن قيس و هو على منبر
الكوفة يخطب
فمضى فى بعض كلامه شيء اعترضه الاشعث فيه فقال يا امير المؤمنين هذه عليك لا
لك فخفض عليه السّلام اليه بصره ثم قال:
ما يدريك ما علىّ ممّا لى، عليك لعنة اللّه و لعنة اللاعنين! حائك بن حائك!
منافق ابن كافر! و اللّه لقد اسرك الكفر مرّة و السلام اخرى! فما فداك من واحدة
منهما مالك و لا حسبك! و انّ امرا دلّ على قومه السّيف، و ساق اليهم الحتف! لحرىّ
ان يمقته الاقرب، و لا يأمنه الابعد! [1] قال السيد الشريف: يريد عليه السّلام انّه اسر فى الكفر
مرّه و فى الاسلام مرة و امّا قوله: دل على قومه السيف فاراد به حديثا كان للاشعث
مع خالد بن الوليد باليمامة، غرّ فيه قومه و مكر بهم حتّى اوقع بهم خالد و كان
قومه بعد ذلك يسمّونه «عرف النار» و هو اسم للغادر عندهم.
[1] در كتاب مصادر نهج البلاغه چنين
آمده است كه در نقل اين خطبه ميان دانشمندان اختلافى نيست، و از كسانى كه قبل از
سيّد رضى مىزيستهاند، ابو الفرج اصفهانى آن را در كتاب اغانى نقل كرده و نامبرده
44 سال قبل از انتشار نهج البلاغه چشم از دنيا فرو بست (مصادر نهج البلاغه، جلد 1،
صفحه 369).
نام کتاب : پيام امام امير المومنين(ع) نویسنده : مكارم شيرازى، ناصر جلد : 1 صفحه : 643