حيث جعل الأقسام السفلى، كالأمواج المكفوفة الممسوكة والطبقات العليا كالسقف
المحفوظ
«جعل
[1] «مرب» من مادة «ربّ» التي تعني في
الأصل التربية، وتطلق الرب على المربي والمالك والخالق (وهو مصدر له معنى
الفاعلية) ويفيد معنى الاستمرار والملازمة إذا جاء من باب الأفعال (إرباب) لأنّ
التربية متعذرة دون الاستمرار).
وبناءً على هذا فانّ «مربّ» مصدر ميمي بمعنى الدوام والبقاء.
[2] «أعصف» من مادة «عصف» على وزن
عصر، بمعنى السرعة والحركة والشدة كما ذكرنا.
[3] «تصفيق» من مادة «صفق» على وزن
سقف بمعنى تقليب الشيء بعضه على بعض بحيث يصاحبه الصوت، ومن هنا اطلق التصفيق على
ضرب الكفين- وهى هنا بمعنى تحريك المياه وتقليبها على بعضها (لسان العرب، مقاييس
اللغة، شرح محمد عبدة).
[4] «مَخَضَ» من مادة «مخض» على وزن
قرض بمعنى تحريك الموائع في ظروفها، ولذلك يستعمل هذا التعبير أثناء تحريك اللبن
في القربة لفصل الزبدة عنه.
[5] «ساجي» من مادة «سجو» على وزن سهو
بمعنى السكون والهدوء.
[6] «مائر» من مادة «مور» على وزن فور
بمعنى الحركة السريعة، وتطلق هذه المفردة على الجادة أيضاً لأن الناس يتحركون
عليها ذهاباً وإياباً.
[7] «عباب» من مادة «عب» بمعنى شرب
الماء سريعاً دون تريث، ومن هنا اطلق العباب على الماء الكثير والمطر الغزير
والسيل العظيم، وهى هنا بمعنى تراكم المياه على بعضها.
[8] «ركام» أشرنا إلى معناها سابقاً
(ما تراكم منه بعضه على بعض).
[9] «منفهق» من مادة «فهق» على وزن
فرق بمعنى المفتوح الواسع، ولذلك يصطلح بالمنفهق على الجزء الواسع من الوادي
والوعاء المملوء بالماء.