الشرح والتفسير كما أوردنا فانّ هذه
الكلمات امتداد لعباراته السابقة ونتجه بادئ ذي بدء إلى فهم التعبيرات الدقيقة
والعميقة في كلام الإمام عليه السلام دون اصدار حكم بشأنها، ثم نتحدث بعد ذلك عن
مدى انسجامها مع آراء ونظريات العلماء المعاصرين بخصوص مسألة خلق العالم.
فالإمام يشير في كلامه إلى عدّة مراحل. فقال عليه السلام:
فالريح العقيم هى الريح الخالية من السحب التي تؤدي إلى نزول المطر، وبالتالي
فهى لا
[1] «اعتقم» من مادة «عُقم» على وزن
قفل بمعنى الجفاف المانع من قبول الأثر، ويطلق العقيم على المرأة التي لا تتقبل
نطفة الرجل، كما تأتي بمعنى الضيق أيضاً كما ورد في المفردات ولسان العرب ومقاييس
اللغة.
[2] مهبها من الهبوب على وزن السجود
الحركة بالنسبة للسيف والاضطراب ومن هنا تطلق على هبوب الرياح.