بعد أن فرغ الإمام عليه السلام من بيان الصنف الأول بشكل جامع، تطرق إلى صفات
الصنف الثاني ليتحدث عن ذلك الشخص الذي يغط في هالة من الجهل والتخبط في حين يرى
نفسه عالماً دون الاستناد إلى ركن وثيق من علم أو عالم. فيبين بادئ ذي بدء خمس
صفات لمثل هؤلاء الأفراد. الاولى