عن ابى عبد اللّه عليه السّلام قال كان ابى يقول: و اى شيء أقر لعيني من
التقية، ان التقية جنة المؤمن [1].
2- ما رواه أيضا في الكافي عن عبد اللّه بن ابى عبد اللّه بن ابى يعفور قال:
سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: التقية ترس المؤمن و التقية حرز- المؤمن،
الحديث [2] 3- ما
رواه أيضا في الكافي عن حريز عن ابى عبد اللّه عليه السّلام قال:
التقية ترس اللّه بينه و بين خلقه [3] 4- ما رواه سعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات عن جميل بن
صالح عن ابى عبد اللّه عليه السّلام قال ان ابى كان يقول: أي شيء أقر للعين من
التقية ان التقية جنة المؤمن [4] هذه الروايات بأجمعها دالة على جواز التقية في موارد الخوف
لحفظ النفس و الاتقاء بها كما يتقي في الحرب عن ضربات العدو بالجنة و الترس و
أشباههما.
بل قد يستفاد منها الوجوب و اللزوم بنحو من العناية فإن الاستتار بالجنة و ما
أشبههما في موارده واجب فكذلك الاستتار بالتقية في مظانها فتأمل.
و لو أشكل على دلالتها من هذه الناحية لم يكن هناك اشكال من
[1] الحديث 4 من الباب 24 من أبواب
الأمر بالمعروف من كتاب الوسائل.
[2] الحديث 6 من الباب 24 من أبواب
الأمر بالمعروف من كتاب الوسائل.
[3] الحديث 12 من الباب 24 من أبواب
الأمر بالمعروف من كتاب الوسائل.
[4] الحديث 24 من الباب 24 من أبواب
الأمر بالمعروف من كتاب الوسائل.