مثل أبواب الوضوء و غسل الجنابة و الركوع و غيره من أفعال الصلاة بل و في
أبواب الحج، و لا بأس بالإشارة الى بعض ما ورد في تلك الأبواب من الروايات الخاصة
المؤيدة لما مر عليك من العمومات:
1- ما ورد في باب الوضوء مثل ما رواه محمد بن مسلم
قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: كلما مضى من صلوتك و طهورك فذكرته
تذكرا فامضه و لا اعادة عليك (رواه في الوسائل في الباب 42 من أبواب الوضوء) [1] و هذه الرواية-
كما ترى- مختصة بباب الوضوء و الصلاة و لا تعم سائر الأبواب بلسانها
2- «ما ورد في أبواب الجنابة
مثل ما رواه زرارة عن ابى جعفر عليه السّلام في حديث فان قلت له: رجل ترك بعض
ذراعه أو بعض جسده من غسل الجنابة- الى ان قال فان دخله الشك و قد دخل في صلوته و
لا شيء عليه الحديث (رواه في الوسائل في الباب 41 من أبواب الجنابة) [2] و ظاهرها
اعتبار الدخول في الغير فتأمل.
3- «ما ورد في باب الشك في الركوع
مثل ما رواه حماد بن عثمان قال قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: أشك و انا
ساجد فلا ادرى ركعت أم لا فقال قد ركعت؛ امضه» (رواه في الوسائل في الباب 13 من
أبواب الركوع) [3]
4- ما رواه في ذاك الباب بعينه عن فضيل بن يسار
قال قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:
استتم قائما فلا ادرى ركعت أم لا؟ قال: بلى قد ركعت فامض في صلوتك.
5- و ما رواه أيضا في ذاك الباب عن عبد الرحمن بن ابى عبد اللّه
قال قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام رجل أهوى إلى السجود فلم يدر اركع أم لم
يركع قال: قد ركع.
6- ما ورد في باب عدد الأشواط في الطواف من عدم الاعتناء بالشك