responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القواعد الفقهية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 207

الأمكنة على اختلافهم في الصنوف و الحالات و الظروف، أو ان العبرة بصنف منهم؟ و ما الدليل على تعيين صنف خاص و ما المعيار في سعة دائرة هذا الصنف؟ و قد عرفت سابقا ان عدم وجود الضابطة لتشخيص ذلك احد الموهنات لهذا القول.

هذا آخر ما أردنا تحريره في هذه القاعدة المهمة المغفول ذكرها في كلمات الأصحاب، مع استنادهم إليها في مختلف أبواب الفقه و تفريع فروع كثيرة عليها؛ و قد بقي خبايا في زوايا يعثر عليها الخبير.

و قد وقع الفراغ منه يوم الأحد التاسع عشر من شهر شوال من سنة 1382.

و ها نحن في فتنة عظيمة و حرج شديد من تحامل الحكومة على رجال العلم و الدين الذابين عن حوزة الإسلام و لا سيما من تحاملهم على رواد العلم و طلابه بجامعة العلمية الدينية بقم المشرفة؛ و ما نقموا منهم الا ان يؤمنوا باللّه العزيز الحميد.

اللهم اكشف عنها هذا البلاء، و ادفع عنا الاعداء، اللهم اجعل لنا من بعد العسر يسرا، و لا تحمل علينا إصرا، و صل على نبيك و آله الهادين‌

نام کتاب : القواعد الفقهية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست