3- ما تكليف الانسان إذا كان يستطيع من خلال
الكذب و تعريض نفسه أو غيره إلى الخطر أن ينقذ حياة عدد من المسلمين؟ و إذا تسبب
كذبه بهلاك الشخص الآخر، فعلى من تقع الدية؟
الجواب: 1- ليس جائزاً فحسب، بل هو واجب.
2- لا بأس فيه.
3- لا بأس في الكذب لانقاذ الناس، و لكن لا يلزم
القاء نفسه أو غيره في الخطر لانقاذ الآخرين، أمّا إذا عرّض حياة غيره للخطر فهو
ضامن.
(السّؤال 1538): معروف في عالم الطب ان القيام ببعض الاجراءات على الجينات الدقيقة الموجودة
في خلايا جسم الانسان و غيره يؤدي إلى حدوث تغييرات في البناء النفسي للإنسان أو
تغييرات جسدية في الانسان و غيره:
1- هل يجوز هذا العمل (التلاعب بالجينات) نفسه؟
2- هل يجوز القيام بهذه الاجراءات لا لغرض
العلاج، بل من أجل التوصل إلى تطويرات جسدية أو نفسية و تطوير العلوم الطبية؟
3- إذا أجريت هذه الفعاليات على النطفة أو
الجنين فما هو حكمها؟
الجواب: 1- إذا كانت هذه التغييرات إيجابية فلا إشكال
فيها.
2- إذا كانت إيجابية فلا إشكال فيها.
3- مثل المسألة السابقة.
(السّؤال 1539): 1- هل يجوز التبرع بأحد أعضاء الجسم لانقاذ حياة مسلم بدون أن
يتهدد المتبرع أي خطر؟