اللمس يجب أن تتم باليد بشكل كامل، لذا فان هذا الفحص يجري في الوقت الحاضر في
جميع المراكز الطبية بشكل مباشر).
الجواب: يستفاد من المسألة ان هذا الأمر ضروري، و في
هذه الحالة لا بأس في هذه الفحوصات، و إذا قصّر الطبيب في مثل هذه الحالات فهو
مسئول.
(السّؤال 1440): إحدى أساليب الفحص المتبعة في الوقت الحاضر حسب الآراء الطبية العامة و خاصة
في الأمراض البولية و التناسلية و تعتبر من الفحوصات الأولية الأساسية- و لو أنها
تعامل بتهاون لسوء الحظ أو حسنه- اجراء يدعى (توشهركنال) يتضمن مشاهدة المقعد و
لمسه، و من جانب آخر فان إحدى أدق الطرائق لقياس الحرارة للفرد هي عبر المقعد.
فبالنظر إلى هذه الأمور و علماً ان هذه المعاينات تجرى عادة تحوطاً في تشخيص
المرض أو نفيه، و تكون في بعض الأمراض على درجة كبيرة من الأهمية و انخفاض
التكلفة و البساطة، فهل يجوز للطبيب الذكر اجراء هذه المعاينات سواءٌ لأغراض
تعليمية (بواسطة الدارسين) أو للتشخيص الاحتمالي أو النهائي للمريض الذكر؟ و إذا
أضرّ عدم اجرائها بالمريض أو تعذّر العلاج، أ فلا يكون مسئولًا؟
الجواب: انها مشابهة للمسألة السابقة تماماً.
***
مسائل خاصة بربط الأعضاء
(السّؤال 1441): إذا حصل على جسم مجهول الهوية له أعضاء صالحة للربط، فهل يجوز استعمالها لسد
حاجة مريض آخر؟
الجواب: يجوز ذلك إذا كان يؤدي إلى إنقاذ حياة مسلم
من الموت أو من مرض هام.
(السّؤال 1442): على فرض المسألة السابقة، إذا ظهر ولي المتوفى بعد ذلك