الجواب: لكل خدش دية واحدة، سواءٌ كانت جميعاً من هجوم
واحد، أو من هجمات متعددة.
(السّؤال 1336): إذا ضرب الجاني المجني عليه في عينه، فأدّت الضربة إلى جرح من نوع الدامية
أو غيرها، و كذلك اسوداد (كدمات) فيها، فهل تتعلق الدية بالأثرين، أم بالدامية
فقط؟
الجواب: يجب دفع الديتين معاً.
(السّؤال 1337): في شجار، تعرّض المجني عليه إلى ضربة متعمدة أدّت إلى كسر في جمجمته و نزيف
في دماغه فنقل إلى المستشفى و أجريت له عملية جراحية، و بعد اسبوعين أصيب بنزيف
في جهاز هضمه استلزم عملية جراحية أخرى (جرح نازف في الاثني عشري)، و بعد العملية
الجراحية غادر المريض المستشفى بدون إذن الطبيب و لكن برضا مرافقيه و انتقل إلى
مستشفى أخرى، و بعد قضاء يومين في هذه المستشفى فارق الحياة. و أفادت اللجنة
الطبية ان السبب التام للوفاة هو التعفّن المنتشر في الدم و الناجم عن الورم
الملتهب في البطن، و أضافت ان عوامل مختلفة لعبت دوراً في ظهور هذا العارض منها: أ
الضربة النازلة بالجمجمة و التي كانت سبباً للنزيف، بنسبة 70% ب- الاستعداد
الأساسي الموجود لدى المريض بنسبة 15% ج- الانتقال غير المبرر المتكرر للمريض من
المستشفى، بنسبة 15%. يرجى بيان رأيكم في عمل الجاني من حيث كونه قتلًا متعمداً
أو غير متعمد و دفع دية النفس أو العضو.
الجواب: إذا كان رأي الخبراء الموثوقين انه لو لم
ينتقل المريض من المستشفى لما مات و لنجا، فان على موجه الضربة الدماغية أن يدفع
دية كسر الجمجمة، أمّا دية القتل الخطأ فتقع على عاتق الذين نقلوه من مكانه، و
إذا كان الفعلان مؤثرين