في كتاب
الامامة والسياسة (رغم أنّ ما لم يقل أكثر مما قال).
كتب في هذا
الكتاب:
«إن أبابكر بعد أخذ البيعة لنفسه من الناس
بالارهاب والسيف والقوة أرسل عمر، وقنفذاً وجماعة إلى دار علي وفاطمة عليهما
السلام وجمع عمر الحطب على دار فاطمة واحرق باب الدار ...».
[1]
فلم يكن هذا
مجرّد تهديد وارهاب!
النتيجة:
هل يصحّ أن
يقال مع كلّ هذه الوثائق التاريخية الصريحة المأخوذة بصورة عامة من كتب أهل السنّة
المشهورة أنّ استشهادها كان
«اسطورة»؟
اين الإنصاف؟
ومن البديهي
أنّ كلّ من يقرأ هذا البحث الموجز والذي
[1] كتاب الامامة والخلافة، ص 160، ص 161، تأليف
مقاتل بن عطية طبع مع مقدمة الدكتور حامد داود استاذ جامعة عين الشمس بالقاهرة،
طبع بيروت، ومؤسسة البلاغ.