«إنّ عمر رفس فاطمة حتى اسقطت بمحسن!». [1]
أجل! ما عشت اراك الدهر عجباً!
13- عبد الفتاح عبد المقصود في كتابه «الإمام علي»
نقل الغارة على دار الوحي في موردين ونحن نكتفي بواحد منهما، قال عمر:
«والذي نفس عمر بيده، ليخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها»!
قالت له طائفة خافت اللَّه، ورعت الرسول في عقبه: يا أبا حفص، إنّ فيها فاطمة ....»!
فصاح لا يبالي «وإن ...»
واقترب وقرع الباب، ثم ضربه واقتحمه ...
وبدا له علي ...
ورنّ حينذاك صوت فاطمة عند مدخل الدار ... فان هي إلّا طنين استغاثة ... [2]
الاستغاثة ممن؟ ومن أيّ شيء؟!
[1] ميزان الاعتدال، ج 1، ص 139.
[2] عبد الفتاح عبد المقصود، علي بن أبي طالب، ج 4، ص 276- 277.