والنتيجة التي نخلص إليها ممّا سبق هي أنّ الحس لايمكن الاعتماد عليه بمفرده، فهو لايمكنه سوى أن يكون وسيلة وأداة لدى الفكر والذهن. بحيث إذا لم يخضع لسلطة العقل والذهن فليس من شأنه أن يحل مشكلة فحسب، بل يصبح أداة للاضلال أيضاً.