(المسألة 999): يستحبّ أن يجهر بالقنوت و لكن من كان يصلّي جماعة لا ينبغي أن يرفع صوته بحيث
يسمعه إمام الجماعة.
(المسألة 1000): إذا تعمّد ترك القنوت فلا قضاء له، و لو نسي و تذكّر قبل أن ينحني بمقدار
الركوع يستحبّ أن يقف و يقنت و إن تذكّر في الركوع يستحبّ قضاؤه بعد الركوع و إن
تذكّر في السجود يستحبّ قضاؤه بعد التسليم للصلاة.
تعقيبات الصلاة
(المسألة 1001): يستحبّ أن يشتغل المصلّي بعد الصلاة بالذكر و الدعاء و قراءة القرآن و يسمّى
هذا بالتعقيب، و الأفضل قبل أن يتحرّك من مكانه و يفعل ما يبطل الوضوء أن يستقبل
القبلة و يأتي بالتعقيبات و قد نقلت في كتب الأدعية تعقيبات كثيرة عن الأئمّة
المعصومين عليهم السلام، و من أهمّها تسبيح فاطمة الزهراء (سلام اللَّه عليها) و
هو على النحو التالي:
اللَّه أكبر 34 مرتبة.
الحمد للَّه 33 مرتبة.
سبحان اللَّه 33 مرتبة.
و لهذا التسبيح فضيلة كبيرة و ثواب عظيم.
(المسألة 1002): يستحبّ بعد الصلاة أن يأتي بسجدة الشكر بأن يضع جبهته بنيّة الشكر على الأرض
و الأفضل أن يأتي بكلمة الشكر على لسانه و يقول بقصد رجاء الثواب (شكراً للَّه) مرّة واحدة أو
ثلاث مرّات أو مائة مرّة، و يستحبّ أيضاً أن يأتي بسجدة الشكر عند كلّ نعمة تصل
إليه أو كلّ بلاء يدفع عنه.
(المسألة 1003): تستحبّ الصلاة على محمّد و آل محمّد بعد الصلاة أو في حال و أثناء الصلاة و
كذلك في سائر الحالات، فهي من المستحبّات الأكيدة، و كذلك يستحبّ أن يصلّي على
محمّد و آل محمّد عند ما يسمع الاسم المبارك