responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 311

وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولى‌ فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ. [1]

خلاصة القول: إنَّ هذا العالم يصرخ بكل كيانه أن هناك عالماً بعده، و إلّا لكانت هذه الدنيا لغواً و عبثاً لا طائل وراءه.

استمع الى ما يقوله القرآن في ذلك:

أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ‌ [2]

أي لو لا المعاد- الذي يعبر عنه القرآن بالرجوع الى اللَّه لكان خلق الانسان عبثاً.

و عليه، فإنَّ حكمة الخلق تقول: لا بدّ من وجود عالم آخر بعد هذا العالم.

فكّر و أجب:

1- لما ذا لا يمكن مقارنة صفات اللَّه بصفات مخلوقاته؟

2- ما الهدف من خلقنا؟

3- أ يمكن أنْ تكون هذه الحياة الدنيا هي الهدف من خلق الانسان؟

4- ما الذي نتعلمه من المقارنة بين الجنين و الحياة الدنيا؟

5- كيف يستدل القرآن بخلق هذا العالم على وجود عالم آخر؟


[1] سورة الواقعة، الآية 62.

[2] سورة المؤمنون، الآية 115.

نام کتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست