وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولى فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ. [1]
خلاصة القول: إنَّ هذا العالم يصرخ بكل كيانه أن هناك عالماً بعده، و إلّا لكانت هذه الدنيا لغواً و عبثاً لا طائل وراءه.
استمع الى ما يقوله القرآن في ذلك:
أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَ أَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ [2]
أي لو لا المعاد- الذي يعبر عنه القرآن بالرجوع الى اللَّه لكان خلق الانسان عبثاً.
و عليه، فإنَّ حكمة الخلق تقول: لا بدّ من وجود عالم آخر بعد هذا العالم.
فكّر و أجب:
1- لما ذا لا يمكن مقارنة صفات اللَّه بصفات مخلوقاته؟
2- ما الهدف من خلقنا؟
3- أ يمكن أنْ تكون هذه الحياة الدنيا هي الهدف من خلق الانسان؟
4- ما الذي نتعلمه من المقارنة بين الجنين و الحياة الدنيا؟
5- كيف يستدل القرآن بخلق هذا العالم على وجود عالم آخر؟
[1] سورة الواقعة، الآية 62.
[2] سورة المؤمنون، الآية 115.