لا يجعلنا نستغني عن محكمة يوم القيامة، و ذلك:
1- لأنَّ نطاقها ضيق لا يستوعب كل شيء، بل تتناسب مع نطاق تفكير الانسان نفسه و إدراكه.
2- هنالك أشخاص على درجة من المكر و الدهاء بحيث إنَّهم يستطيعون أنْ يخدعوا حتى ضمائرهم و يحرفوها.
3- قد يكون نداء الضمير في بعض المجرمين من الضعف بحيث إنَّه لا يصل الى مسامعهم.
و هكذا يتبين لنا أنَّ وجود المحكمة الرابعة، محكمة يوم القيامة، أمر لا بدّ منه.
فكّر و أجب:
1- كم محكمة يحاكم فيها الانسان في الواقع؟
2- ما هي خصائص المحكمة الاولى، و ما اسمها؟
3- ما هي مميزات المحكمة الثانية؟
4- ما هي خصائص المحكمة الثالثة؟
5- عدد نقاط ضعف محكمة الضمير و مميزاتها.