responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 219

اختيار الخليفة كان على عاتق الأمة، فهل يجوز عند الانتخاب أنْ نتجاوز الأعلم و الأتقى و الأكثر فضلًا من الآخرين و من جميع الوجوه، لنبحث عن شخص أقل شأناً منه؟

لقد صرح كثير من علماء المسلمين، بما فيهم علماء أهل السنة، بأنَّ علياً كان أعلم الناس بالدين الاسلامي، كما أنَّ آثاره الباقية منه تؤكد هذا القول.

يقول التاريخ أنَّه كان ملجأ الامَّة في كل مشكلة علمية، و أنَّ الخلفاء كانوا يرجعون اليه إذا ما واجهتهم معضلة دينية معقدة.

و كان في الشجاعة و الجرأة و التقوى و الزهد و الصفات البارزة الاخرى‌ أسمى منزلة من غيره. و عليه، إذا فرضنا أنَّ انتخاب الخليفة كان موكولًا الى الناس أنفسهم، فإنَّ علياً عليه السلام كان اليق الموجودين و أجدرهم بالخلافة (هنالك بالطبع الكثير من الادلة و الاسانيد الاخرى‌ بهذا الشأن ممّا لا مجال لذكرها في هذا الموجز).

فكّر و أجب:

1- لما ذا لم يعط الحق للناس أنْ يختاروا الامام و خليفة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؟

2- هل يؤيد العقل و المنطق أنَّ النّبي الكريم صلى الله عليه و آله قد عيّن خليفة من بعده، أم لا؟

3- كيف تمّ اختيار الخلفاء الثلاثة الأول؟

4- هل كانت اساليب انتخابهم مطابقة للموازين العلمية الاسلامية؟

5- كيف كان علي عليه السلام أجدر من الجميع للخلافة؟

نام کتاب : سلسله دروس في العقائد الاسلاميه نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست