الادبية من شعر و نثر و صناعة كلام، و ما زالت قصائد من الشعر الجاهلي تعتبر
من أرفع الشعر، و كان سوق عكاظ مكاناً يجتمع فيه فطاحل الشعراء كلّ سنة ينشدون فيه
اشعارهم و يتنافسون في أجودها، و يختارون أفضلها طراً و يعلقونها على جدار الكعبة
باعتبارها خير قصيدة قيلت في تلك السنة. و عند ظهور الدّعوة الاسلامية كانت هناك
سبع قصائد معلقة على حائط الكعبة، اطلق عليها اسم «المعلقات السبع».
و لكن بعد نزول القرآن لم يبق لتلك المعلقات أي لون و لا طعم، فازيلت الواحدة
بعد الاخرى و طواها النسيان.
و لقد سعى المفسرون جهد طاقاتهم للاشارة الى دقائق الابداع الالهي العجيبة في
القرآن، فيمكن الرجوع الى تلك التفاسير لمزيد من الاطلاع. [1]
إنَّ معرفة القرآن تؤكد أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لم يبالغ حين
قال: