بمناسبة ذكر حجج اليهود في الآيات السابقة، تتحدث الآية عن حجج مجموعة اخرى من
المعاندين و يبدو أنهم المشركون العرب فتقول: وَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْ لا يُكَلِّمُنَا
اللَّهُ أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ.
هؤلاء الجاهلون- أو الذين لا يعملون- بتعبير الآية، طرحوا طلبين بعيدين عن
المنطق، طلبوا:
1- أن يكلّمهم اللّه: لَوْ لا
يُكَلِّمُنَا اللَّهُ.
2- أن تنزل عليهم آية: أَوْ
تَأْتِينا آيَةٌ.
و القرآن يجيب على هذه الطلبات التافهة قائلا: كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ
تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ.