الآيتان [سورة البقرة (2): الآيات 116 الى 117]
وَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ (116) بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117)
التّفسير
خرافات اليهود و النصارى و المشركين
المسيحيون و جمع من اليهود و المشركون تبنّوا عقيدة تافهة بشأن اتخاذ اللّه ابنا.
قال سبحانه: وَ قالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَ قالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [1].
و قال عزّ شأنه: قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ هُوَ الْغَنِيُ [2].
و هناك آيات اخرى ذكرت هذا المعتقد المنحرف.
و هذه الآية الكريمة التي نحن بصددها تقول: وَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً ثم
[1]- التوبة، 30.
[2]- يونس، 68.