روي عن ابن عباس أن الآية ترتبط بتغيير القبلة، فعند ما تغيرت قبلة المسلمين
من بيت المقدس إلى الكعبة بدأ اليهود يشككون قائلين: و هل من الممكن أن تتغير
الكعبة؟ فنزلت الآية ترد عليهم و تقول إن المشرق و المغرب للّه.
و
روي أيضا: أنّ الاية نزلت في الصّلاة المستحبّة يستطيع
الإنسان أن يؤدّيها على راحلته أينما اتّجهت الرّاحلة، دون اشتراط الاتّجاه نحو
القبلة.
و
روي عن جابر أنّ الرّسول صلّى اللّه عليه و اله و سلّم
بعث جماعة في غزوة، فجنّ عليهم اللّيل و لم يستطيعوا أن يعرفوا اتّجاه القبلة،
فصلّت كلّ مجموعة صوب جهة، و بعد طلوع الشّمس تبيّن أنّهم لم يستقبلوا القبلة
سألوا النّبيّ عن ذلك فنزلت الآية الكريمة
(هذا الحكم له شروط طبعا تذكره الكتب
الفقهية).
و من الممكن أن تكون أسباب النّزول المذكورة كلها ثابتة للآية، أضف الى