ينتقل القرآن إلى فصل آخر من موضوع عظمة الإنسان، و يقول: وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ
فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى وَ اسْتَكْبَرَ، وَ كانَ مِنَ الْكافِرِينَ.
يبدو للوهلة الاولى أن مسألة السجود لآدم جاءت بعد تجربة الملائكة المذكورة في
الآيات السابقة و بعد تعليم الأسماء. و لكن لو أمعنّا النظر في آيات القرآن الكريم
لألفينا أن موضوع السجود جاء بعد اكتمال خلقة الإنسان مباشرة، و قبل امتحان
الملائكة.