1- أن يذكرنا
المرحوم بإحدى المسائل الخُصوصيّة التي كانت بَينَنا و بينه.
2- أن نسأل
المرحوم سُؤالًا عامّاً بحيث يكون جوابه باللّغة العربية؛ لأنّ تمكنه من اللّغة
العربيّة كان واضِحاً، بالإضافة إلى أنّ (الرابط)، يعتقد أنّ الروح يمكنها الإجابة
بأيّة لُغةٍ، و بناءً على ذلك، كان لنا الحقُّ في أن نطلب الإجابة من المرحوم آية
اللَّه البروجردي باللّغة العربية.
3- أنا أضمُر
موضوعاً في ذهني، و المرحوم يقرأ ما يعلق في ذهني، (لأنّ أولئك يقولون: إن الأرواح
تستطيع أن تقرأ ما في الأذهان).
و المُراد من
كلّ ذلك أن لا نقبل أيّ موضوعٍ بلا تحقيق؛ لأنّ العقل لا يرخِّصنا بأن نُسَلِّم
لأمر- بأعينٍ مغمضةٍ، و أذانٍ صمّاءٍ-، و كذلك اللَّه تعالى لا يرضى بذلك.
في هذه
الأثناء، ظهر مشهدٌ آخرٌ، و قد عاهدتكم بأن أكتب لكم عن كلِّ شيء، حسناً كان أم
سيِّئا، لِذا أذكر لكم هنا ما قَدْ جَرى بعينه:
إهتزَّت
المنضدة بشدّةٍ، و إرتبطت بِنا روحٌ أخرى، أمّا