حرجٍ و
حسّاسٍ، يجعل الإنسان يدور في دوّامة الشّك، و الآن تابِعوا معنا بقيّة الحَوادث.
في هذه
الأثناء، رأينا أنّ المنضدة تحرّكت مرةً أخرى، (كما في الحالة الّتي فصَّلناها في
البحث السّابق)، و كانت حركتها أشدّ من الأولى.
يفهم من ذلك
أنّه قد تمّ إرتباطٌ بروحٍ تائِهةٍ، و كما في الحالات التي مرّت، فقد سُئِلت
الرّوح، فأَجابَت مسرعةً:
ا ح ت ر ق:
(احترق)!
سُئل: مَن
تكون أنت؟
أجاب: ج ين
ك: (جينك)!.
من أين
أنت؟!.
أجاب: م ن أ
ه ل ا ل ت ب ت: (من أهل التبت)، و هنا طلب من الحاضرين، أن يَستغفروا له و يدعوا
لِنجاته.
هذه المرحلة
مرَّت أيضاً، أمّا أنا فبقيت مَصرّاً على أن يرتبطوا بروح المرحوم آية اللَّه
البروجردي و يأتوا بعلامة منه، و بعد ذلك صرّحت، أن هذه العلامة يمكن أن تكون أحد
أشكالٍ ثلاثٍ:-