تُصدِّقون
أنّ هذه الكليّات، لا تستطيع أبداً أن تكون دليلًا على الإرتباط بالرّوح،؛ لأنّه
من البَديهي أنّ لِكلّ شخصٍ شيئاً يعتزّ به ويحترمه، و من بين الكثير الذين يراجعون
الإنسان، هناك شخصٌ لم يُنجَز عمله، ولو كان قد أُنجِز لكان أفضل، و أمثال ذلك.
أرجو
المَعذرة أنّني عندما أسمع هذه المقالات العامّة، أتذكّر الفَوالين القُدماء، (و
المحتمل وجودهم حاليّاً)، الذين يتنبّأون بحوادث الحياة الحالِيّة و الماضِية و
المُستقبليّة، المُستقبِليّة بواسطة عدد من حبّات الحُمُّص، و بعد أن ينقل
الحَبّات من مكانٍ إلى آخر، ينقَبض وجهه، و ينظر إليها بإمعانٍ، و يبدأون حديثهم
هكذا:
- رجلٌ طويل
القامة، يجاورك، كنُ على حذرٍ منه!.
- عَرَض لك
خطرٌ و مَرَّ بسلام، إحذر من تكراره!.
- يصلك خبرٌ
مفرِحٌ في الأسبوع القادم، و إذا لم يصل فَفي الشّهر القادم أو السّنة القادمة.