الرّسالة: (لقد أحسنت لِشخصٍ، ولكنَّه أساء إليك، و سيَرى عاقِبة أمره)! ...
سرعان ما تَتصوَّر أَنّ هذا الشَّخص، الذي يدّعي الإرتباط بالأرواح، قد أخبرك بما في داخلك، و ستجلس مُنتِظراً ما يُعاقب به المقابل.
أو أنّ المُرتبط بالأرواح، يدّعي أنّ روح أبيك حاضرةٌ و تقول: (أنا راضٍ عنك، إبعث لي طعاماً)!.
واضحٌ أنّ هذا الموضوع من المواضيع التي لا سبيل لإثباتها أو نَفِيها. في أنّ أبي راضٍ عَنّي أمْ لا.
و الآن إسمحوا لي بأن أنقُل لكم قِسماً من النّداء، الذي إستلمه لي أحد الأصدقاء، و هو الآن محفوظٌ لَديَّ و بخطِّ يده:
يقول هذا الصديق في الإرتباط الذي قُمت به، حصلت لك على نداءاتٍ منها:-
(لديك شيءٌ تعتزُّ به و تحترمه لِلغاية)!.
(لماذا لم تُنجز عمل الشّخص الذي راجعك لِأجله، فإنّ فيه مَرضاة اللَّه تعالى)!