نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 94
191- عنه عليه السلام: إنّي نَظَرتُ في كِتابٍ لِعَلِيٍّ عليه السلام، فَوَجَدتُ فِي الكِتابِ: إنَّ قيمَةَ كُلِّ امرِىً وقَدرَهُ مَعرِفَتُهُ، إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى يُحاسِبُ النّاسَ عَلى قَدرِ ما آتاهُم مِنَ العُقولِ في دارِ الدُّنيا[1].
3/ 5 دَورُ العَقلِ في جَزاءِ الأَعمالِ
192- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إذا بَلَغَكُم عَن رَجُلٍ حُسنُ حالٍ فَانظُروا في حُسنِ عَقلِهِ، فَإِنَّما يُجازى بِعَقلِهِ[2].
193- عنه صلى الله عليه و آله: إذا رَأَيتُمُ الرَّجُلَ كَثيرَ الصَّلاةِ كَثيرَ الصِّيامِ، فَلا تُباهوا بِهِ حَتّى تَنظُروا كَيفَ عَقلُهُ[3].
194- عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ الرَّجُلَ لَيَكونُ مِن أهلِ الصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَالحَجِّ وَالعُمرَةِ وَالجِهادِ، وما يُجزى يَومَ القِيامَةِ إلّابِقَدرِ عَقلِهِ[4].
195- عنه صلى الله عليه و آله: الجَنَّةُ مِائَةُ دَرَجَةٍ، تِسعَةٌ وتِسعونَ دَرَجَةً لِأَهلِ العَقلِ، ودَرَجَةٌ لِسائِرِ النّاسِ الَّذينَ هُم دونَهُم[5].
196- عنه صلى الله عليه و آله: تَعَبَّدَ رَجُلٌ في صَومَعَةٍ، فَمَطَرَتِ السَّماءُ، فَأَعشَبَتِ الأَرضُ، فَرَأى حِمارًا يَرعى، فَقالَ: رَبِّ لَو كانَ لَكَ حِمارٌ لَرَعَيتُهُ مَعَ حِماري. فَبَلَغَ ذلِكَ نَبِيًّا مِن أنبِياءِ بَني إسرائيلَ، فَأَرادَ أن يَدعُوَ عَلَيهِ، فَأَوحَى اللَّهُ إلَيهِ: إنَّما اجازِي العِبادَ عَلى قَدرِ عُقولِهِم[6].
197- تحف العقول: أثنى قَومٌ بِحَضرَتِهِ [صلى الله عليه و آله] عَلى رَجُلٍ حَتّى ذَكَروا جَميعَ خِصالِ
[1] معانيالأخبار: 1/ 2 عن بريد الرزّاز عن الإمامالصادق عليه السلام، الاصولالستّة عشر( أصل زيد الزرّاد): 3 عن زيد عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه« زنة» بدل« قيمة».
[2] الكافي: 1/ 12/ 9 عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام، المحاسن: 1/ 310/ 612 عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله، مشكاة الأنوار: 248 عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله، الجعفريّات: 148 عن الإمامالكاظم عنآبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله.
[3] الكافي: 1/ 26/ 28 عن الإمام الصادق عليه السلام.
[4] المعجم الأوسط: 3/ 251/ 3057، تاريخ بغداد: 13/ 79، و ج 2/ 200 كلاهما نحوه وكلّها عن ابن عمر عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؛ مجمع البيان: 10/ 487 نحوه.