responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 34

11- الإمام عليّ عليه السلام: إنَّ اللَّهَ عز و جل رَكَّبَ فِي المَلائِكَةِ عَقلًا بِلا شَهوَةٍ، ورَكَّبَ فِي البَهائِمِ شَهوَةً بِلا عَقلٍ، ورَكَّبَ في بَني آدَمَ كِلَيهِما، فَمَن غَلَبَ عَقلُهُ شَهوَتَهُ فَهُوَ خَيرٌ مِنَ المَلائِكَةِ، ومَن غَلَبَت شَهوَتُهُ عَقلَهُ فَهُوَ شَرٌّ مِنَ البَهائِمِ‌[1].

12- الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ اللَّهَ عز و جل خَلَقَ العَقلَ وهُوَ أوَّلُ خَلقٍ مِنَ الرّوحانِيّينَ عَن يَمينِ العَرشِ مِن نورِهِ، فَقالَ لَهُ: أدبِر فَأَدبَرَ، ثُمَّ قالَ لَهُ: أقبِل فَأَقبَلَ، فَقالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى‌: خَلَقتُكَ خَلقًا عَظيمًا وكَرَّمتُكَ عَلى‌ جَميعِ خَلقي.

ثُمَّ خَلَقَ الجَهلَ مِنَ البَحرِ الاجاجِ ظُلمانِيًّا فَقالَ لَهُ: أدبِر فَأَدبَرَ؛ ثُمَّ قالَ لَهُ: أقبِل فَلَم يُقبِل، فَقالَ لَهُ: استَكبَرتَ، فَلَعَنَهُ‌[2].

13- عنه عليه السلام‌- في قَولِ اللَّهِ عز و جل: فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها-: بَيَّنَ لَها ما تَأتي وما تَترُكُ‌[3].

14- عنه عليه السلام‌- في قَولِهِ تَعالى‌: وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها-: خَلَقَها وصَوَّرَها، وقَولُهُ: فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها أي عَرَّفَها وألهَمَها، ثُمَّ خَيَّرَها فَاختارَت‌[4].


[1] علل الشرايع: 4/ 1، مشكاة الأنوار: 251 عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه، بحارالأنوار: 60/ 299/ 5.

[2] الكافي: 1/ 21/ 14، الخصال: 589/ 13، علل الشرايع: 114/ 10، المحاسن: 1/ 311/ 620، مشكاة الأنوار: 252 وليس فيه« من البحر الاجاج ظلمانيًّا» وكلّها عن سماعة بن مهران، بحارالأنوار: 1/ 109/ 7.

[3] الكافي: 1/ 163/ 3، التوحيد: 411/ 4، المحاسن: 1/ 430/ 993 كلّها عن حمزة بن الطيّار، الاعتقادات: 36، تفسير مجمع البيان: 10/ 755 عن زرارة وحمران ومحمّد بن مسلم عن الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام، بحار الأنوار: 5/ 196/ 3.

[4] تفسير القمّي: 2/ 424 عن أبي بصير، بحار الأنوار: 24/ 70/ 4.

نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست