responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 108

فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَ إِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ عَنْ آياتِنا لَغافِلُونَ‌[1].

الحديث‌

228- ابنُ دينارٍ: أوحَى اللَّهُ إلى‌ موسى‌ عليه السلام: أنِ اتَّخِذ نَعلَينِ مِن حَديدٍ وعَصًا، ثُمَّ سِح فِي الأَرضِ، فَاطلُبِ الآثارَ وَالعِبَرَ، حَتّى‌ تَحفُوَ النَّعلانِ وتَنكَسِرَ العَصا[2].

229- داود عليه السلام: قُل لِصاحِبِ العِلمِ يَتَّخِذ عَصًا مِن حَديدٍ ونَعلَينِ مِن حَديدٍ، ويَطلُبِ العِلمَ حَتّى‌ تَنكَسِرَ العَصا وتَنخَرِقَ النَّعلانِ‌[3].

و: المَشوَرَة

230- الإمام عليّ عليه السلام: مَن شاوَرَ ذَوِي العُقولِ استَضاءَ بِأَنوارِ العُقولِ‌[4].

ز: التَّقوى‌

231- السَّيِّدُ ابنُ طاووسٍ: وَجَدتُ في كِتابٍ ... عَلَيهِ مَكتوبٌ «سُنَنُ إدريسَ» وكانَ فيهِ: اعلَموا وَاستَيقِنوا أنَّ تَقوَى اللَّهِ هِيَ الحِكمَةُ الكُبرى‌، وَالنِّعمَةُ العُظمى‌، وَالسَّبَبُ الدّاعي إلَى الخَيرِ، وَالفاتِحُ لِأَبوابِ الخَيرِ وَالفَهمِ وَالعَقلِ‌[5].

ح: مُجاهَدَةُ النَّفسِ‌

232- الإمام عليّ عليه السلام: جاهِد شَهوَتَكَ وغالِب غَضَبَكَ وخالِف سوءَ عادَتِكَ، تَزكُ نَفسُكَ ويَكمُل عَقلُكَ وتَستَكمِل ثَوابَ رَبِّكَ‌[6].

233- الإمام الصادق عليه السلام: كَتَبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إلى‌ بَعضِ أصحابِهِ يَعِظُهُ: اوصيكَ ونَفسي بِتَقوى‌ مَن لا تَحِلُّ مَعصِيَتُهُ ولا يُرجى‌ غَيرُهُ ولَا الغِنى‌ إلّابِهِ، فَإِنَّ مَنِ اتَّقَى اللَّهَ، جَلَّ وعَزَّ وقَوِيَ وشَبِعَ ورَوِيَ ورُفِعَ عَقلُهُ عَن أهلِ الدُّنيا، فَبَدَنُهُ مَعَ أهلِ الدُّنيا وقَلبُهُ وعَقلُهُ مُعايِنُ الآخِرَةِ، فَأَطفَأَ بِضَوءِ قَلبِهِ ما أبصَرَت‌


[1] يونس: 92.

[2] تفسير الدرّ المنثور: 6/ 61 نقلًا عن ابن أبي الدنيا في كتاب التفكّر، وراجع ص 395 ح 1686.

[3] سنن الدارمي: 1/ 147/ 571 عن عبداللَّه بن عبدالرحمن التستري، الفردوس: 1/ 140/ 497 عن أبي بكرة نحوه.

[4] غرر الحكم: 8634.

[5] بحار الأنوار: 11/ 283/ 11.

[6] غرر الحكم: 4760.

نام کتاب : خرد گرايى در قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست