نام کتاب : تحقيقي در تاريخ وفات فاطمه زهراء (س) نویسنده : الأردبيلي، يوسف بن محسن جلد : 1 صفحه : 450
يقرب بناءً على المسامحة الكثيره ، وأمّا بناءً على ماروته العامّة من كون وفاته صلى الله عليه و آلهفي ثاني عشر ربيع الأوّل ، فالأمر أوضح ، فلاتغفل عمّا يرد عليه . وما رواه في البحار عن روضة الواعظين : مرضتْ فاطمة عليهاالسلام مرضاً شديداً ، ومكثت أربعين ليلة في مرضها إلى أن توفّيت [1] . وذكر وهب بن منبّه ، عن ابن عبّاس : أنّها بقيت أربعين يوماً بعده [2] . ومنها ما في البحار ، عن عيون المعجزات للسيّد المرتضى ؛ لقوله : «وروي أربعين يوماً» ، كما سيجيء [3] . [ 2 ] وممّا دلّ على شهرين : ما رواه في البحار أيضاً ، عن بعض كتب المناقب القديمة ، بقوله : اختلفت الروايات في وقتِ وفاتها ، ففي روايةٍ أنّها بقيت بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آلهشهرين [4] . [ 3 ] وممّا يدلّ أنّها عاشتِ اثنين وسبعين يوماً : ما رواه في البحار أيضاً ، عن مناقب ابن شهر آشوب : قبض النبيّ صلى الله عليه و آلهولها ـ سلام اللّه عليها ـ يومئذٍ ثماني عشرة سنة وسبعة أشهر ، وعاشت بعده اثنين وسبعين يوماً [5] . [ 4 ] وممّا يدلّ أنّها عاشت بعده خمسةً وسبعين يوماً : ما رواه في البحار عن المناقب القديمة أيضاً ، ما سمعت من عبارته : ويقال : خمسة وسبعين يوماً [6] . وما رواه في البحار أيضاً ، عن الكافي ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة ، أنّه قال : سأل