و أجازوه. و له مصنّفات منها:
كتاب الرجال، و هو لطيف، و كتاب جامع الأخبار في إيضاح الاستبصار و غير ذلك[1].
انتهى.
و
المقصود بالسيّد محمّد هو صاحب المدارك.
و
قد حكى المحقّق الشيخ محمّد في بعض تعليقات التهذيب عن والده صاحب المعالم أنّه
ادّعى العلم باعتماد النجاشي على شاهدين عدلين. لكنّه بعد صحّته لا يسمن و لا يغني
من جوع.
[التنبيه]
الثالث [في معنى الصحى و الصحر]
أنّ
ما تقدّم من المنتقى من الاصطلاح ب «الصحي» في قبال «الصحر»- بفتح الصاد و تخفيف
الياء- هو من باب الرمز و الإشارة، و المقصود به الصحيح عندي.
كما
أنّ «الصحر» من باب الرمز و الإشارة، و المقصود به الصحيح عند المشهور.
و
كما أنّه جعل صورة النون من باب الرمز و الإشارة إلى الحسن[2].
و
ربّما جعل السيّد السند النجفي «الصحي» إشارة إلى صحيحي و «الصحر» إشارة إلى
الصحيح عند المشهور[3]. و لا
دليل عليه بل هو بعيد.
و
اصطلح السيّد الداماد «الصحّي»- بكسر الصاد و تشديد الحاء- فيما كان بعض رجال سنده
بعض أصحاب الإجماع مع خروج ذلك البعض أو بعض من تقدّم عليه عن رجال الصحّة[4].
و
المقصود به المنسوب إلى الصحّة باعتبار دعوى الإجماع على الصحّة.
فالغرض
النسبة إلى الصحّة المستفادة من نقل الإجماع و لو في الطبقة الاولى
[1] . أمل الآمل 1: 111؛ و انظر الذريعة 10: 128/ 253.