قوله: «و هي» و إن كان الظاهر
رجوعه إلى الشهادة- بناء على ما حرّرناه بالتفصيل في الرسالة المعمولة في «ثقة» من
أنّ الظاهر رجوع الضمير و غيره من توابع الكلام إلى المقصود بالأصالة لا المذكور
بالتبع- لكنّ التفسير بالاطّلاع يقضي بالرجوع إلى المشاهدة.
و
في القاموس: «أنّه الخبر القاطع. و لعلّه يعمّ الخبر عن غير المحسوس على وجه
القطع»[1].
و
جرى عليه الوالد الماجد رحمه اللّه، و هو مقتضى ما في المسالك من أنّه الإخبار عن
اليقين[2].
و
عن ابن فارس: أنّه الإخبار بما شوهد[3]. و
المقصود به الإخبار عن المحسوس قطعا.
و
عن بعض: أنّه حقيقة في الحضور نحو: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ
الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ[4]
أي: حضره و لم يسافر. و شهدت المجلس، أي حضرته[5].