و
قد وقع الكلام في اتّحاد سالم بن مكرم مع سالم بن أبي سلمة و تعدّدهما.
فمقتضى
ما سمعت من الشيخ في الفهرست طرح الاتّحاد، و مال إليه السيّد السند التفرشي[2]
و جرى النجاشي على التعدّد.
و
يكنّى بأبي خديجة سالم بن سلمة أيضا، كما هو مقتضى صريح ابن داوود في ترجمة سالم
بن سلمة[3]، و كذا
السيّد السند التفرشي في باب الكنى[4].
لكن
مقتضى كلام العلّامة في الخلاصة في باب الكنى انحصار المكنّى في سالم بن مكرم[5]،
بل مقتضى صنيعة الكشّي و النجاشي حيث لم يذكرا سالم بن سلمة انحصار سالم في ابن
مكرم.
لكن
ذكر الشيخ في الرجال سالم بن سلمة[6]، و لم
يذكر سالم بن مكرم، فمقتضاه انحصار سالم في ابن سلمة.
فتارة
يتأتّى الكلام في اتّحاد سالم بن مكرم، و أخرى في انحصار سالم في ابن مكرم و ابن
سلمة و تعدّدهما.
[الكلام
في «صالح مرضي»]
بقي
أنّه قد ذكر الصلاح في حقّ جماعة، كإبراهيم بن محمّد بن العباس[7]