الكشّي، و كونه متّصلا بما قبله
من المنقول عنه، أعني عليّ بن الحسين. و ظاهر العلّامة هو الثاني[1].
و هو الظاهر.
و
كذا ما رواه في كامل الزيارة عن سماعة بن مهران عن أبي عبد اللّه عليه السّلام
قال:
«كلّ
الطين محرّم على ابن آدم ما خلاطين قبر الحسين عليه السّلام» و وجدت في حديث الحسن
بن بهران الفارسي، عن محمّد بن أبي سيّار، عن يعقوب، عن يزيد يرفع الحديث إلى
الصادق عليه السّلام قال: «من باع طين قبر الحسين عليه السّلام فإنّه يبيع لحم
الحسين عليه السّلام و يشتريه»[2].
حيث
إنّه قوله: «و وجدت» متردّد بين كونه من كلام صاحب كامل الزيارة، و كونه من كلام
سماعة. لكنّ الظاهر هنا هو الأوّل.
و
يرشد إليه أنّه روى الرواية في البحار[3]
عن كامل الزيارة على الوجه المسطور.
التاسع
عشر [تردّد التوثيق بين كونه من الإمامي و غيره]
أنّه
قد يتردّد التوثيق بين كونه من الإمامي و كونه من غيره، كما في ترجمة حكم بن حكيم
حيث إنّه قال النجاشي:
الحكم
بن الحكيم- بضمّ الحاء- أبو خلّاد الصيرفي، كوفيّ، مولى ثقة، روى عن أبي عبد اللّه
عليه السّلام ذكر ذلك أبو العبّاس في كتاب الرجال، ثمّ قال: