مولى محمّد بن قيس الأنصاري، و
هو ثقة، خير، فاضل، مقدّم، معلوم، معدود في العلماء و الفقهاء و الأجلّة من هذه
العصابة»[1]؛ لتردّد التوثيق فيه بين كونه
من كلام الكشّي كما هو مقتضى كلام السيّد السند التفرشي[2]،
و كونه من كلام محمّد بن عيسى، و هو مقتضى عدم توثيق ثعلبة من العلّامة في الخلاصة[3]
و ابن داوود[4]؛ إذ الظاهر أنّه بملاحظة
الظاهر[5] اشتراك محمّد بن عيسى و كون
التوثيق منه، و إلّا فحمدويه منصوص بالتوثيق في الخلاصة[6]
و الكشّي[7]، و وثّقه النجاشي[8]
و كذا الشيخ في الرجال[9] و لعلّه الأظهر؛ لبعد نقل
مجرّد المولويّة بواسطتين كما هو الحال على تقدير كون التوثيق من الكشّي لعدم
الاهتمام به؛ فلا يليق بالنقل بالواسطتين، بل نقل المولويّة قليل أو مفقود الأثر،
بخلاف الوثاقة فإنّها محلّ الاهتمام تمام الاهتمام.
و
ربما احتمل الشيخ عبد النبيّ كون التوثيق من حمدويه[10].
و ضعفه ظاهر.
و
مثل ذلك قول ابن عقدة في ترجمة الحسن بن صدقة على ما في الخلاصة نقلا: «أخبرنا
عليّ بن الحسن قال: الحسن بن صدقة المدائني أحسبه أزديّا، و أخوه مصدّق، رويا عن
أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام و كانوا ثقات»[11]
لتردّد
[1] . رجال الكشّي 2: 711/ 776. و قوله:« معدود» لم يرد
فيه.