responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 1  صفحه : 16

بقعة مخصوصة في «تخت فولاد» و قال ولده ابو الهدى في وفاته:

«و كان مرضه بلسان أهل الطّب ذو سنطار الكبدي و بلسان المتعارف اسهال الدموي، و لم يكن من زمان حدوثه إلى انتهاء مدّته إلّا خمسة أيّام، و لم يظهر له في تلك الأيّام القليلة أثر الموت مطلقا، بل كان مشتغلا بالمطالعة و التصنيف في ثلاثة من تلك الأيّام، كما أنّه يذكر المطالب العلمية و العملية على سبيل التفصيل مع الطبيب و غيره في يوم الآخر. و ليكن ظهر في هذا اليوم من أوّل الصبح برودة في يديه و زاد حتّى اشتدّ قبيل المغرب و بعده، و اجتمع عنده الأطباء في هذه الساعة، و انقلبت حالته الشريفة من هذه الساعة و متدرّجا ما بعدها إلى طلوع الفجر. فلمّا رأيته اشتداد الأمر ذهبت للأمر باحضار الطبيب، فلمّا رجعت أخبرت بما أخبرت، و اشتعل النيران في القلب بما سمعت ... و كان وقت وقوع هذه الداهية بعد طلوع الفجر بدقايق من يوم الأربعاء السابع و العشرين من شهر صفر المظفر سنة خمسة عشر و ثلاثمائة بعد الألف».

اسرته‌

أبوه:

هو الشيخ الجليل و العالم النبيل الحاج محمّد إبراهيم الكلباسي الأصفهاني «1180- 1261. ه. ق» من أعاظم علماء عصره المشاهير، ولد في شهر ربيع الآخر عام 1180. ه. ق في اصفهان، و هاجر إلى العراق فأدرك الوحيد البهبهاني، و السيّد مهدي بحر العلوم، و الشيخ كاشف الغطاء، و السيّد على الطباطبائي صاحب الرياض، و المقدّس الكاظمي فاشتغل عندهم، و حضر عليهم مدّة طويلة. ثمّ رجع إلى إيران فحلّ في بلدة قم، و اشتغل بها على المحقّق الميرزا القمّي صاحب القوانين، ثمّ سافر إلى كاشان فحضر على عالمها الشهير المولى محمّد مهدي النراقي صاحب جامع السعادات، ثم عاد إلى إصفهان، فحفّت به طبقاتها، و ألقت إليه الرئاسة أزمّتها، فإذا به مرجعها الجليل، و زعيمها الروحي، و رئيسها المطاع، و

نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست