responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 1  صفحه : 15

قال في بعض تحقيقاته: «المتعارف بين أفراد الإنسان الجلوس على الفرش عند التضرّع إلى اللّه الملك المنّان، مع أنّ المناسب لمقام التضرّع إلى ربّ الأرباب طريق التواضع بالجلوس على التراب».

و كان يباشر بنفسه في ليلة العاشوراء و يومها و ليلة الثماني و العشرين من شهر صفر و يومها الخدمة في مجالس العزاء بنفسه.

شدّة احتياطه:

ينقل أنّه قد وقعت أمور اضطرّ فيها إلى التصرّف في حمّام موقوف من قبل جدّه العالم المؤتمن الحاج محمّد حسن، و هو قد قرّر أن يصرف وجه الإجارة في دهن السراج لطلّاب بعض المدارس المخصوصة، و لما تداول في ذلك الزمان الاستضاءة بالنفط، فاستدعى غير واحد من الطلّاب تغيير المقرّر بالنفط مصرّا عليه، فما أذن بالتغيير و ما رضي بالتبديل خوفا من أن يقع تغيير فيما قرّره الواقف.

و كذا فقد استدعى بعض أبناء السلاطين إذن التصرّف في بعض الأملاك منه، و أهدى له المبلغ الخطير، فما أذن له في التصرّف في القرى، و لا قبل منه الهدية الكبرى؛ نظرا إلى ما جرى من الإشكال في ثبوت الولاية العامّة، و قال: «لو أرسل إليّ جميع ما في العالم لما خالفت اللّه سبحانه».

و على هذا قد استقرّت طريقته حتّى انقضت مدّته.

و كان كثير التحرّز عن الأموال المشتبهة، و متجنّبا كلّ الاجتناب عن استعمال شي‌ء من أموال أرباب الديوان في أكله و شربه، فضلا عمّا يتعلّق بصلاته و وضوئه، كما اتّفق أنّه أخذ لقمة يوما و وضعها في فيه، فظهر له أنّها من تلك الأموال، فأخرجها من فمه و ألقاها و قال: «ما دخل في حلقي شي‌ء من الأموال المشتبهة إلى الآن».

وفاته و مدفنه:

توفّى رحمه اللّه في اصفهان في السابع و العشرين من صفر 1315 ه. ق و دفن في‌

نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست