responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 1  صفحه : 109

و أمّا القول بالدلالة على زيادة المدح بالمعنى المقابل للعدالة لو اتّفق القول به، فقد سمعت القول فيه.

و لو كان المقصود بالوثاقة في «ثقة» هو المعنى اللغوي، فالتكرار يفيد زيادة المدح، كما أنّ الأصل- أعني «ثقة»- يفيد المدح، إلّا أنّه يوجب صحّة الحديث لو كان المدار في الصحّة على مجرّد ذكر «ثقة» في ترجمة الرجل.

و بعد ما مرّ أقول: إنّه على تقدير اتّحاد الصورة- كما هو المفروض- لا إشكال في كون الأمر من باب التأكيد، لكنّ الداعي على التأكيد لا مجال لكونه هو إفادة المدح.

إلّا أن يقال: إنّ زيادة الملكة من باب المدح و إن كان أصل الملكة مقابلا للمدح. فلو كان الداعي إفادة زيادة الملكة، فالمفاد المدح، فلا بأس بإفادة المدح.

إلّا أن يقال: إنّ المدح بزيادة الملكة بعيد.

و لا مجال أيضا لكون الداعي إفادة زيادة المدح بالمعنى المقابل للعدالة أو إفادة زيادة العدالة، بناء على كون العدالة من باب الاجتناب، و كون الداعي إفادة زيادة الملكة بعيد كما سمعت، و ليس في البين ما يصلح للدلالة على كون الداعي دفع توهّم الضعف، فيمكن أن يكون الداعي هو التفنّن في الكلام.

الرابع [في اصطلاح: «كان ثقة»]

أنّه قد ذكر في كثير من التراجم «كان ثقة» كما في ترجمة سلّار[1]،


[1] . خلاصة الأقوال: 86/ 10.

نام کتاب : الرسائل الرجالية نویسنده : الكلباسي، أبو المعالي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست